راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راحتك فى مسيحك

كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ (إنجيل لوقا 6: 30)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعــــظـــــم حــــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina gadalla 2
Admin
mina gadalla 2


ذكر عدد الرسائل : 483
العمر : 37
الشفيع : البابا كيرلس السادس
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

اعــــظـــــم حــــب Empty
مُساهمةموضوع: اعــــظـــــم حــــب   اعــــظـــــم حــــب I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2008 10:59 pm

قيل إنه في إحدى المدن الأمريكية حاول راعي كنيسة أن يجد موضعًا ليترك فيه سيارته فلم يستطع. كان الراعي على موعدٍ هامٍ، فاضطر إلى ترك السيارة في مكان ممنوع فيه الانتظار. وكتب رسالة لرجل الشرطة تركها على زجاج السيارة الأمامي تحت الممسحة". جاء في هذه الرسالة"

عزيزي رجل الشرطة. إني راعي كنيسة...، أخضع للقانون، ولا أحب كسره. لكنني على موعدٍ هامٍ، وقد سرت حول هذا المبني عشرات المرات ولم أجد عدادًا شاغرًا للانتظار أترك بجواره سيارتي حيث الأماكن كلها مشغولة. لقد خشيت لئلا أفقد الموعد المحدد وقد أزف بي الوقت جدًا... اغفر لنا خطايانا
(Forgive us our trespasses).

عبر رجل الشرطة وقرأ الرسالة. أدرك أن الراعي حريص على حفظ القانون، لكنه كان في مأزقٍ شديدٍ، وأنه كرجل شرطة يليق به أن يكون في خدمة الشعب... بدأ يصارع في داخله، هل يقبل العذر أم يؤدي واجبه ويحرر له مخالفة


: أخيرً حرر المخالفة، وأرفق بها رسالة للراعي، جاء فيها

عزيزي جناب الراعي... قرأت رسالتك، وأنا في خدمة الشعب. كنت أود أنا لا أحرر لك
مخالفة، لكنني خشيت أن أفقد وظيفتي... لا تدخلنا في تجربة
lead us not in temptation.

هكذا اقتبس الراعي جزءًا من الصلاة الربانية لعلها تسنده في تقديم عذره لرجل الشرطة، وقدم الأخير العبارة التالية من نفس الصلاة استخدمها في تقديم عذره في تحرير المخالفة له.


لقد كان الراعي في مأزق وطلب من رجل الشرطة أن يشاركه مشاعره عمليًا، لكن الأخير إذ خشي على وظيفته اضطر ألا يقبل عذر الراعي... ونحن مع كل صباح وظهر ومساء نصرخ إلى اللَّه لنقدم له أعذارنا التي لا تنتهي... وبحبه العجيب يميل بأذنيه ليعلن شوقه أن يغفر لنا خطايانا ولا يعود يذكرها.
من يقدر أن يتحملني في ضعفاتي اليومية إلا ذاك الذي يفتح لي قلبه المتسع حبًا ولطفًا؟!

يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي،
ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي،
ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني.
أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية،
وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي،
تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب،
بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا.
مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي:
مغفورة لك خطاياك!
عجيب أنت في حبك وطول أناتك!
تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث.
لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب!
من يحبني مثلك؟



اعــــظـــــم حــــب 89214610vc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ra7tkfemase7k.yoo7.com
 
اعــــظـــــم حــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راحتك فى مسيحك :: القسم الدينى :: قصص قصيرة-
انتقل الى: