راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راحتك فى مسيحك

كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ (إنجيل لوقا 6: 30)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئلة شبابية مجاب عنها ج 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina gadalla 2
Admin
mina gadalla 2


ذكر عدد الرسائل : 483
العمر : 37
الشفيع : البابا كيرلس السادس
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة شبابية مجاب عنها ج 1   اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 1 I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 11:03 am

أسئلة شبابية مجاب عنها - فى مجال الإستشارة النفسية


(1) لا أتقن تزويق الكلام ...!
أسلوبى فى الحياة الوضوح مع النفس اقول الحقيقة ولا اتقن تزويق الكلام واواجه اخطاء الآخرين بشكل مباشر
لذا يعتبر البعض اسلوبى جافاً .. أريد التعليق.

انه لمطلب مسيحى أن يكون الشخص واضحاً ، يستخدم اسلوباً صريحاً فيما يقول او يفعل
وألا تحمل كلماته اكثر من معنى ، فعليه ان يعرف بالتحديد مايريده
ولكن هناك عدة ملاحظات وتحفظات ...
1- إذا أخطأ شخص ينبغى لنا – من منطلق مسيحى – أن نعامله بأسلوب يحفظ له كرامته كإنسان لأننا نحن أيضاً معرضون للخطأ مثله

2- يجب ان نستخدم الاسلوب المناسب الذى يتفق مع طبيعة كل فرد نتعامل معه ، فالأسلوب الذى يصلح استخدامه مع شخص ما قد لا يناسب شخصاً آخر أكثر حساسية ... هناك شخص يفهم من نظرة أو من تعبير وجه او اشارة ، وآخر لايشعر بالخطأ إلا من خلال التبكيت الشديد .

3- إن درجة علاقتنا بالشخص تحدد طريقة وأسلوب الحديث معه .. فالصديق الحميم قد يحتمل منا كلاماً وعتاباً شديداً قد لا يحتمله شخص آخر ليس لنا معه علاقة قوية ، ومن ثم يتطلب معاملة خاصة.

4- إن مانراه من اخطاء وسلبيات لدى الآخرين لايمنحنا الحق فى ان نواجههم بها حتى لو كان الهدف من ذلك مساعدتهم على تصحيح اتجاهاتهم ، إلا اذا اتاحوا هم لنا الفرصة طالبين العون ... هنا لن يؤذى كلامنا مشاعرهم ، بل سيُفهم كنقد بناء من شخص محب ، إذ ان المحبة لا تظن السوء ، ولا تفرح بالإثم بل بالحق ، ولا تتفاخر ، ولا تقبح ، ولا تنتفخ (1كو 13)

5- فى جميع الاحوال ينبغى لنا ان نستخدم مع الآخرين اسلوباً اكثر لطف، وقد نحتاج فى بعض المواقف الى استخدام اسلوب التلميح بدلاً من التصريح ، بل قد يتطلب الأمر فى مواقف اخرى صمتاً دون اى تعليق.



(2) حب استطلاع ..!
أنا فتاه عمرى 19 عاماً ومشكلتى تتلخص فى ان لدى حب استطلاع شديد مما يجعلنى اتطفل على الآخرين كى اعرف بإلحاح معلومات وأخبار ربما لايريدون الإفصاح عنها مما يؤدى الى نفور البعض منى ... فهل من علاج لهذا الإستطلاع المدمر ..؟

الإنسان بطبعه محب للمعرفة يسعى نحو اكتشاف الامور الغامضة ، ويوظف عقله للتنقيب عن اسرار الكون ، ولولا ذلك لما اكتشف العلماء كل هذا الكم من حقائق الطبيعة ، ولما سخروها فى خدمة وفائدة البشرية ... لكن قيمة المعرفة التى نحصل عليها بالعقل ، الذى وهبه الله لنا ، ان تكون معرفة مفيدة لنا وللآخرين . هذا ماجعل العالم كله يذكر بالخير كل عالم أدى خدمة انتفعت بها الانسانية ، وكل مخترع ضحى بنفسه وجهده وصحته من اجل الخير ... وهذه هى القيمة الحقيقية للمعرفة التى يحصل عليها الانسان ، ان تساهم فى خير الآخرين ، لا ان تظل حبيسة عقله لايفيد بها غيره .

الأخت العزيزة ...
ما قيمة معرفة أسرار الآخرين بالنسبة اليك ؟...
وما الفائدة من ان تطلعى على امور لايحق لك ان تعرفيها ؟... اننى اعلم ان لديك رغبة شديدة داخلية لاتقاوم فى معرفة اسرار الناس ... وربما كانت هذه الرغبة امتداداً لحب الاستطلاع الطفولى ، والذى كان عند كل فرد منا حينما كنا نريد ان نعرف خبايا الامور بلاهدف واضح وكنا نريد احياناً ان نكتشف مالدى الآخرين من اشياء وربما طمعنا فيها ... وكلها مشاعر طفولية ، تزول تدريجياً كلما نضجنا ، وكلما تحررنا من الذاتية والانانية ، وكلما تضاءل ما لدينا من فراغ داخلى ، فراغ الوقت والعقل والقلب .
إن تحرك الشخصية نحو النضج يرقى اهتماماتنا ويرفع مستوى رغباتنا ، ويجعلنا ننظر الى الآخرين كأشخاص لهم قيمتهم الإنسانية ، وبالتالى نحترم خصوصياتهم واسرارهم ، ولا نستثمر اخبارهم وحقائق حياتهم من اجل متعنا العقلية ، ولا نحولهم فى نظرنا الى ادوات نلهو بها لنعرف مابداخلها...!
لذلك نقترح عليك ان تعيدى النظر فى موقفك من الآخرين ، وعلاقتك بهم .. حاولى ان تفكرى فى موقفك من زميلة لك تريد بشغف ان تعرف ادق اسرارك .. هل سيلقى ذلك منك ترحيباً ام صداً وضيقاً ؟..
والى اى مدى يجب ان تفعلى ذلك مع الآخرين (( فكل ماتريدون ان يفعل الناس بكم ، افعلوا هكذا انتم ايضاً بهم)) (مت 7 : 12)
حاولى ان تشغلى وقت فراغك وان تشغلى تفكيرك بما هو ارقى .. وتشغلى قلبك بصلاة
(( يارب يسوع المسيح اعنى )) التى متى رفع الانسان قلبه بها بتكرار وثقة ، طلباً للرب يسوع شخصياً ، وجد لها تأثير عميقاً فى تجديد النفس وتنقيتها من شوائب الذاتية .
اطلبى من الرب يسوع نفسه ان يحررك من هذه الافكار الملحة .. وعلى الجانب الآخر كونى ايجابية فى مساعدة الآخرين فى ضيقاتهم متى اتيحت لك بالصدفة ان تعرفى اسرار ضيقاتهم، فهذا من شأنه أن يحول الفضول الى عمل محبة .. والرب معك .



(3) بين الثقة بالنفس والتواضع ...!
هل تتعارض الثقة بالنفس مع التواضع بمعناه المسيحى ؟ .. وهل إنكار الفرد لإمكانياته وقدراته الطبيعية يساعد على مزيد من التواضع ..؟

كل شخص منا له موقف من ذاته ورؤية لنفسه ، فواحد يرى ذاته اكبر من حجمها الطبيعى ، وهذا هو كبر النفس والكبرياء ، فهو إذن يبالغ فى تقدير إمكاناته ... وآخر يرى ذاته فى اقل من حجمها الطبيعى ، وهذا هو صِغر النفس او احساس الدونية ، فهو إذن يقلل من شأن قدراته الشخصية .. وثالث يرى نفسه فى حجمها الطبيعى وهذا هو التواضع ان يعرف الشخص حقيقة ذاته فى نور الله ، ويعرف قدراته ومواهبه ويحاول ان ينميها بالتدريب ، ومن ثم ينتج وينجز ويبدع ومتى فعل ذلك شعر بالرضا وتحقيق الذات .. هنا تنمو لديه الثقة بالنفس التى تساعده بدورها على مزيد من نمو القدرات .
هناك فارق بين ان تكون الثقة بالنفس نابعة من التواضع أو أن تكون نابعة من الكبرياء ، فالأولى تراعى الامكانات والقدرات الحقيقية المتاحة فلا ترتئى فوق ماينبغى ( رو 12 : 3)
اما الثانية فهى مزيفة ترى للذات امكانات غير واقعية .
هناك إذن ثقة بالنفس حقيقية نابعة من التواضع المسيحى وثمرة طبيعية له ( وبالتالى هى لا تتعارض إطلاقاً معه )
وهناك ثقة بالنفس زائفة نابعة من الكبرياء وتتعارض بالتالى مع التواضع بمعناه المسيحى .
أما إذا انكر الفرد إمكاناته الطبيعية فى محاولة للظهور بمظهر المتواضع ، فغالباً مايعوض ذلك بشكل لاشعورى بتضخيم حجم الذات فى نظره ، مما يؤدى به الى حالة من كبرياء النفس المتخفى فى ثياب التواضع المزيف أما المتواضع الحقيقى فيدرك امكاناته الحقيقية كما يتفهم عيوبه ونقائصه .




(4) المواقف الجديدة ....!
أشعر بالإرتباك الشديد عندما اواجه موقفاً جديداً ، او موقفاً مفاجئاً ، فمثلاً كنت اضطرب عن أداء الاختبارات الدراسية ... والآن أضطرب فى المقابلات اللازمة للإلتحاق بالعمل ، وأشعر بثقل المواجهة مع الآخرين فى الحفلات أو الإجتماعات ... إلخ .

أنت تعانى من الخوف من المواجهة .. قد يكون ذلك ناتجاً عن الاسلوب الذى نشأت عليه منذ الطفولة .. لكن بمقدورك – بنعمة الله – ان تغير ذلك من خلال الآتى :

1- كلما مضى بنا العمر كلما إزددنا خبرة ، ومن ثم المواقف اليومية أموراً متكررة يمكننا انجازها بجهد أقل وبإتقان أكثر وبقلق اقل .
2- حتى إذا اضطربنا فى مواجهة موقف ما ، فلا ينبغى ان نركز على انفسنا او نضيق بأنفسنا إذا اضطربت ، فذالك من شأنه أن يزيد من شدة الإضطراب ولكن دعنا نتفاعل فى الموقف الذى نواجهه بغض النظر عن اضطرابنا فالتفاعل والتحدث وإكمال العمل الذى نحن بصدده من شأنه أن يخفف حدة الاضطراب .
3- لا يجب ان نعاتب انفسنا بعد انتهاء الموقف ، ولا يجب ان نستعيد تفاصيل الموقف او نحلل جزئياته ظناً منا بأن ذلك سيحصننا ضد الإضطراب فى الموقف التالى ، انما العكس هو الصحيح ان معاتبة النفس تهيئنا اكثر لمزيد من الإضطراب فى الموقف التالى ، اما تجاهل الموقف والاكتفاء بما تعلمناه من الموقف ذاته فى حينه فإنه يعطينا حصانة تدريجية من حالة التوتر فى المواقف التالية .
4- ينبغى ان نحاول ان نكون تلقائيين فى مقابلاتنا ومواجهاتنا ، ولا ينبغى ان يدفعنا قلقنا الى الإعداد للموقف بشكل دقيق ، فذلك يضفى على الموقف اهمية مبالغ فيها ، ويجعلنا اكثر توتراً ، ولكن دعنا نتصرف بشكل تلقائى حتى لو أخطأنا التصرف فالمحاولة حتى لو كانت مصحوبة بأخطاء تكسبنا كثير من الخبرة ومزيداً من الثقة بالنفس ، وتحسن أداءنا فى المواقف التالية .
5- ليتنا نحاول ايضاً ان نبادر بالتعارف على الآخرين من خلال اللقاءات والحفلات .... إلخ
فهذا يدربنا على مزيد من المواجهة .




اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 1 89214610vc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ra7tkfemase7k.yoo7.com
 
اسئلة شبابية مجاب عنها ج 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راحتك فى مسيحك :: شبابيات :: للشباب فقط-
انتقل الى: