راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راحتك فى مسيحك

كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ (إنجيل لوقا 6: 30)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئلة شبابية مجاب عنها ج 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina gadalla 2
Admin
mina gadalla 2


ذكر عدد الرسائل : 483
العمر : 37
الشفيع : البابا كيرلس السادس
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة شبابية مجاب عنها ج 2   اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 2 I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 11:06 am


(5) خجل وقلق شديدين...!
أنا فتاة حاصلة على دبلوم .. وقد تم اختيارى للخدمة وبالرغم من تحضيرى الدرس ، إلا اننى عندما اقف امام الفصل لا أعرف ماذا اقول ، إذ اشعر بخجل وقلق شديدين واميل الى الانطواء والعزلة عن الناس ... فهل اواصل الخدمة ام اتوقف ؟ وإن واصلت كيف أتصرف ؟

يبدو ان ماتشعرين به من قلق وتوتر عند مواجهة الناس يرجع الى الطريقة التى نشأت عليها منذ سنوات الطفولة الأولى ، فربما لم تعتادى مواجهة الناس من خلال الزيارات والرحلات والأنشطة الإجتماعية والدينية مثلاً ... وربما تكون قلة التعامل والمواجهة مع الآخرين قد ادت بك الى التركيز على ذاتك (عالمك الخاص) ومن ثم لايفسح المجال بسهولة لدخول آخرين فى حياتك ، وربما يكون ذلك سبباً فى الميل الى الانطواء والعزلة عن الناس كما تقولين.
وبحسب فهمى لرسالتك ، أرى ان هناك حلقة مفرغة يجب ان تخرجى منها وفى هذا يكمن العلاج ... هذه الحلقة المفرغة تبدأ بالتركيز على الذات مما يؤدى بالشخص الى الأهتمام الشديد برأى الآخرين فيه عند أدائه لعمل ما ، وهذا يجعله يشعر بالتوتر والخجل فى مواقف المواجهة مع الناس (كما هو حادث معك وانت تقدمين الدرس ) وهذا بدوره يضعف القدرة على الأداء (كما حدث معك حينما نسيت ما أعددته من افكار ) الذى يؤدى بالتالى الى ضعف الثقة بالنفس وقد يحاول الفرد تعويض ضعف الثقة بنفسه بمزيد من التركيز على الذات وهكذا تستمر الحلقة المفرغة .
علينا إذن بكسر هذه الحلقة ، وهذه ليست مشكلتك وحدك فكلنا بدرجات متفاوتة نمر بمثل هذه المواقف ... ويمكن كسر هذه الحلقة من خلال الخروج عن الذات ، ومحاولة استرداد الثقة بالنفس بأسلوب إيجابى .
عليك بالخروج من العزلة ومواجهة الحياة والأشتراء فى الأنشطة الإجتماعية والكنسية ، وانتهزى فرص الرحلات والمؤتمرات والندوات والحفلات الكنسية للإندماج مع الناس تدريجياً والتعبير عن رأيك الشخصى وإبراز وجهة نظرك وملاحظاتك بل وانتقاداتك البناءة فهذا من شأنه ان يكسبك قدرة على الحوار والتفاهم مع الآخرين.
حاولى ان تكتشفى مواهبك وابداعاتك وحاولى ان تفيدى الآخرين بها .. يفيدك ايضاً ان تبدئى خدمات فيها خروج عن الذات واضح مثل خدمة الملاجئ واخوة الرب وافتقاد اطفال مدارس الاحد واكتساب خبرة فى التعامل مع اهالى الاطفال .. وقد يكون من المفيد تأجيل خدمة تقديم دروس مدارس الاحد والتركيز على افتقاد الاطفال بينما تتولى زميلة لك تقديم الدروس فى حضورك وتشاركين انت تدريجياً فى إبداء الملاحظات والتعليقات على الدرس ، او الإشتراك فى الصلاة والترانيم ، وتدريجياً يحدث الاندماج فى الخدمة بل وفى الحياة كلها .
يضاف الى كل ماسبق التعرف الشخصى بالرب يسوع الذى يحررنا من سلطان الذات ويعرفنا طريق المحبة الحقيقية ويأتى التعرف به من خلال التوبة الصادقة والصلاة ... الرب معك .



(6) بصراحة شديدة ...!
مشكلتى الصراحة الشديدة ... فأنا أقول كل ما أشعر به بلا تجميل ولا تزويق ولا مجاملات وكما يقول التعبير الشائع ( اللى فى قلبى على لسانى ) وهذا بالطبع لايرضى الكثيرين ، ومن هنا تأتى مشكلتى فى العلاقات مع الآخرين !!

الأخ العزيز .. ان ما أسميته ( الصراحة الشديدة ) اخشى ان يكون مرادفاً ( للنقد اللاذع ) الذى لايرضى الكثيرين كما ذكرت فى رسالتك لذلك فأنه من الحكمة ان ينطق الشخص بكلمات رقيقة مناسبة للموقف وينظر الى مميزات الآخرين ويتغاضى عن عيوبهم لأنه هو ايضاً له عيوبه التى لايتوقع من الآخرين –بالتأكيد- من الآخرين ان يلقوا الضضوء عليها ولهذا قال المسيح مخلصنا Sad(لا تدينوا لكى لا تدانوا)) (مت 7: 1)
((وكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضاً بهم)) (مت 7 : 12)
ان استعمال اسلوب لبق فى الحديث يتغاضى عن عيوب الآخرين ويحترم اختلافاتهم الفردية وتمايزاتهم الشخصية ، هو – فى الواقع – اتجاه مسيحى ، اما ما تطلق عليه ( التجميل والتزويق والمجاملات ) بمعنى مدح الشخص على ميزة ليست فيه او على سلوك خاطئ يفعله فهذا والحق معك أمر غير لائق مسيحياً،
انه نفاق ، اما كلمات المحبة الصادقة فتخلق التواصل وتنميه بين الناس .. كذلك لاينبغى انا ـاتى كلمات المجاملة على حساب الحق ، انما المجاملة المطلوبة كلمات رقيقة فى موضعها ، ومشاعر صادقة تعبر عن المحبة الحقيقية وتراعى مشاعر الآخرين تماماً مثلما استخدم الرب يسوع كلمات رقيقة مع المرأة السامرية ( يوحنا 4 )
امكنه من خلالها ان يبكتها برقة على خطيئتها دون ان يستخدم كلاماً جارحاً.



(7) غيرة ام حسد ؟!

مشكلتى الغيرة الشديدة ، فكلما رأيت زميلة لى ترتدى ملابس أنيقة اتمنى لو اقتنيت هذا الرداء بدلاً منها
وكلما رأيت فتاة تبدو اجمل منى اشعر بالغيرة تجاهها .. وعندما يمتدح الناس اختى على صفة حسنة فيها أشعر بأننى كنت اولى بهذا المدح .. وهكذا حتى امتلأت حياتى بالقلق والحيرة .. فهل اجد حلاً ؟

انتِ فى الواقع تحتاجين ان تعيدى النظر الى نفسك حتى تكتشفى قيمتك الحقيقية .. تذكرى أيضاً انك تحملين فى داخلك صورة الله وانك مسكناً للروح القدس (1كو 6 : 19 )
وان قيمتك الحقيقية هى فى حضورك الشخصى .. تذكرى ايضاً انكِ شخص غالٍ وثمين عند الرب يسوع فقد ابك وافتداك انت شخصياً وهو يريد سعادتك هنا على الارض فيهبك فرحاً وسلاماً داخلياً وهناك فى الأبدية قد أعد لك مجداً سمائياً (راجعى يوحنا 3 : 16 – 17 )
ان قيمتك الحقيقية ليست فى الرداء ولا فى الجمال الخارجى ولا فى مدح الناس بل فى شخصك انت وفى اسلوب حديثك فى تفاعلك مع الناس ومحبتك لهم وتضحياتك من اجلهم .. هنا يتكون لدى الآخرين احساس بقيميك الانسانية فليست هناك قيمة فى عيون الناس اعظم من قيمة انسان محب يهتم بالآخرين ويجاملهم ... انسان يخرج عن ذاته الى الآخرين مؤجلاً مطالبه الخاصة .
ان الغيرة من الآخرين هى فى الواقع د المحبة ومن اكتسب المحبة اعت منه كل غيرة وحسد والمحبة نكتسبها من الله لأن الله محبة ( 1 يو 4 : 16 )
لذلك فإننا اذا اقتربنا الى الرب يسوع وخضعنا له بكل قلوبنا ، فإنه حتماً يحرك روحه داخلنا ويجدده فى أحشائنا فيثمر الروح فينا محبة وفرحاً وسلاماً (غل 5 : 22 )
والمحبة تطهرنا من كل غيرة او حسد وتغير رؤيتنا للآخرين حتى إذا نظرنا ماعندهم من خيرات وامتيازات نطلب بصدق لهم المزيد والبركة من قبل الرب .



(Cool قرارات سريعة ...!

يؤرقنى انى انسان سريع الحكم على الامور متسرع فى اتخاذ القرارات مما يعرضنى للخطأ فى حق الناس ويعرضنى لمواجهة مشاكل ومواقف محرجة كنت فى غنى عنها ، فكيف يمكننى اتغير عن طبعى هذا ؟

مادام حكمك السريع على الامور يعرضك للخطأ ولمواقف محرجة ومادام اتخاذك قرارات بشكل متسرع يعرضك لنتائج تتحمل اعبائها فتندم على هذا التسرع ... مادمت تشعر بكل هذا وتريد التغيير الى الأفضل ، الى مزيد من التعقل والتروى ، فأنت حتماً ستتغير مادامت لك إرادة التغيير .
ولا اجد هنا افضل من قول يعقوب الرسول ( ليكن كل إنسان مسرعاً فى الإستماع ، مبطئاً فى التكلم ، مبطئاً فى الغضب ) (يع 1 : 19 )
وهذه هى البداية
مسرعاً فى الاستماع يعنى جمع بيانات كافية وشاملة عما تريد صنع قرار بشأنه ويستلزم كمع البيانات تحرى الدقى وهذا قد يستغرق بعض الوقت ولكن ثق بأن ذلك سوف يؤول الى نتائج افضل .. كما يستلزم جمع البيانات أيضاً الإنصات الى آراء الآخرين وذوى الخبرة ، والاستفادة بوجهات نظرهم واحترام اختلاف الرؤية حتى لو لم نأخذ بها .
مبطئاً فى التكلم يعنى ان تقوم بطبخ هذه البيانات التى جمعتها ، وتيف اليها بعض التوابل من عندك حسب ما يطيب لك الطعم ، حتى يمكنك ان تقدمها فى قالب مقبول الشكل جيد المحتوى والجوهر ، وهذا يتطلب بالطبع ان تتدرب على تحديد هدفك عارفاً ماتريده بالضبط فهذا يساعدك على انتقاء البيانات التى يمكن ان تساهم فى تحقيق هدفك ... كذلك يساعدك تحديد الهدف على إخراج القرار بشكل يتجه نحو تحقيقه.
مبطئاً فى الغضب .
يعنى ألا نسبق الأحداث فيما نحن نتخذ القرار فللتنفيذ خطوات متتابعة علينا ان نخطوها واحدة تلو الأخرى حيث تؤدى كل خطوة الى الخطوة التالية
ليتك تهتم بقراءة رسالة يعقوب الرسول ... والرب معك .




اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 2 19eu10fj5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ra7tkfemase7k.yoo7.com
 
اسئلة شبابية مجاب عنها ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسئلة شبابية مجاب عنها ج 1
» اسئلة شبابية مجاب عنها ج 3
» اسئلة شبابية مجاب عنها ج 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راحتك فى مسيحك :: شبابيات :: للشباب فقط-
انتقل الى: