راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
منتدى راحتك فى مسيحك ير حب بكم
فى ثوبه الجديد
انت غير مسجل فى النسخة الجديدة...سجل الان
وشارك معنا باحلى المواضيع واحلى الردود
وربنا يعوض تعب محبتكم
راحتك فى مسيحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راحتك فى مسيحك

كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ (إنجيل لوقا 6: 30)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئلة شبابية مجاب عنها ج 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina gadalla 2
Admin
mina gadalla 2


ذكر عدد الرسائل : 483
العمر : 37
الشفيع : البابا كيرلس السادس
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 3 Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة شبابية مجاب عنها ج 3   اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 3 I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 11:07 am

(9) أزمة الثقة ..!!

حينما ابدأ بالتعارف على زميل جديد ، أضع فيه ثقتى دفعة واحدة ، واتعامل معه بحسن النية ... وكثيراً ما أصدم فى زميل يثبت انه غير جدير بالثقة وهذا ما جعلنى اعامل حتى اصدقائى المقربين بشىء من سوء الظن وفقدان الثقة .. مما جعل أصدقائى يبتعدون عنى .. فهل من علاج ؟

من اهم فنون الحياة فن التعامل مع الآخرين ومن اكثر الخبرات ثروة خبرة التعامل مع الناس لذلك ندعوك ان تعيد النظر الى اسلوب تعاملك مع زملائك وأصدقائك .
اننا لايجب ان نضع ثقتنا فى الآخرين دفعة واحدة بل نعطى الثقة شيئاً فشيئاً
بقدر نمو العلاقة مع الآخرين كذلك لا ينبغى ان نأتمن على امورنا الخاصة إلا الأصدقاء الذين توطدت علاقتنا بهم وتكونت لدينا ثقة كافية بهم .
من الناحية الاخرى لا ينبغى ان نسىء الظن بالآخرين من قبل ان نتعامل معهم ولا نشك فيهم او نسحب ثقتنا بهم قبل ان يصدر منهم خطأ أو شبه خطأ ذلك لأنه علينا كمسيحيين ان نكشف محبة المسيح للآخرين (والمحبة لاتظن السوء) (1كو 13 : 5)
على كل منا إذن ان يكون حكيماً واعياً ( كونوا حكماء كالحيات ) ( مت 10 : 16 )
بشرط ألا تتحول الحكمة الى المكر والدهاء ، وان يكون فى ذات الوقت بسيطاً نقى القلب (كونوا بسطاء كالحمام ) (مت 10 : 16 )
بشرط ألا تتحول البساطة الى نوع من السذاجة وعدم التمييز ز
فعليك أخى الحبيب ان تعطى ثقتك للآخرين على قدر معرفتك بهم وان تقدِّم المحبة من ناحيتك اولاً اى ان تكون سبّاقاً بالمحبة فالمحبة الحقيقية تجذب اليك الآخرين كما ان طول البال وسعة الصدر والإستعداد للصفح والغفران تحول حتى الاعداء الى اصدقاء ... لذلك فإن مفتاح حل مشكلتك هو ان تبدأ بالتعارف على آخرين بأسلوب المحبة الحكيمة وأن تحاول تجديد العلاقة مع اصدقائك القدامى بقلب مفتوح وعقل مستنير .. الرب معك .



(10) التردد ..!!

مشكلتى التردد الشديد..إنه من الصعوبة البالغة ان اتخذ قراراً او حلاً حاسماً لمشكلة وأجدنى انتقل من شخص الى آخر باحثاً عن رأى او ارشاد وفى النهاية ابقى غير مقتنع بما انا فاعل ليتنى اصبح قادراً على صنع قرارى .. انها حياتى فلماذا لا أدير دفتها بنفسى ؟؟

المشكلة تتركز فى انك قد لاتعرف ماذا تريد بالضبط وربما لم تعتد على ان تصنع قراراتك بنفسك منذ الصغر وربما لم تعتد على الاعتماد على نفسك فى قضاء حاجتك والآن الحل فى يدك انت انك تمتلك القدرة على التغيير ، ان الله وهبك الإرادة الحرة إرادة بها يتخطى الإنسان كل عيوبه ونقائضه وبها يدرب نفسه على اكتساب عادات جديدة ربما لم ينشأ عليها من قبل .
وإليك بعض الإتجاهات العملية للتخلص من التردد :
1- تفهم الموقف جيداً ( جمع البيانات والمعلومات )
2- حدد ماذا تريد بالضبط ( تحديد الهدف )
3- لا تستشر الآخرين فى كل شىء مادام الأمر واضحاً .
4- لا تستسلم للأفكار التى قد تشكك فى سلامة او صحة القرار .
5- اصنع القرار فأنت على مستوى المسئولية ولك القدرة على تحمل قراراتك
6- لا تنس ان الصلاة تجلب للإنسان الحكمة
((إن كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له )) (يع 1 : 5)
هنا ملاحظة مهمة بشأن التردد ...
إذا كنت بصدد اختيار شىء من بين شيئين وقد اعترتك الحيرة وتريد ان تقرر ايهما تختار فهذا يعنى انك تستحسن ميزات تراها فى كل منهما ويصعب عليك ان تقتنى الشيئين بآن واحد ، وهذا هو سبب الحيرة ، هذا يعنى ايضاً انك لو اخترت أيا منهما وتجاهلت الآخر فأنك سوف تكون سعيداً بهذا الشىء لأن فيه مايعجبك .. عليك إذن بتحطيم التردد واختيار أى منهما دون ان تراجع نفسك كثيراً .. وإذا فعلت ذلك كل مرة سوف تكتسب شيئاً فشيئاً خبرة تفهّم المواقف وخبرة صنع قراراتك بلا تردد وسهولة صنع القرار دون حيرة .
الأمر إذن يتطلب منك تدريباً ومغامرة ومحاولة دون خوف ... هيا حطم القيود وأبدأ خبرة صنع القرار ... الرب معك .



(11) انطواء وعزلة ...!

أنا فتاة فى السادسة عشر من عمرى ، أميل الى الإنطواء والعزلة لا اريد ان اتعامل مع احد وأشعر بأن لا أحد يحبنى ولا احب احداً حتى اقاربى وأصدقائى وأشعر بتفاهة نفسى وعدم اهميتى ومع كل هذا يبقى شىء ضئيل عندى هو ان لى اشتياقاً كبيراً للخدمة فهل هناك علاج لهذا الإنطواء ...؟

فى مثل عمرك تمر كثير من الفتيات بحالات من الانطواء واليأس والشعور بالدونية (عدم الاهمية )
وهذه غالباً نوبات عابرة لا تلبث ان تنتهى سريعاً بشرط ان نسلك إزاءها سلوكاً سليماً .
من الملاحظ فى مثل عمرك حدوث تغيرات كثيرة فى الفتيات ، تغيرات جسمانية ونفسية فنجد تقلبات فى المزاج والانفعالات والمشاعر وكلها امور متوقعة وعلينا ألا نتوقف عندها أو نعتبرها حالة نهائية دائمة .. إنها حالة مؤقتة علينا ان نخرج منها ولا نستسلم لها .
الخروج من الانطواء والعزلة لا يأتى إلا بالتفاعل مع الآخرين والاندماج معهم فى اعمال مشتركة فى زيارات فى مناقشات فى خدمة فى عطاء فى مساعدة الآخرين فى رحلات ... الخ
ان تغيرات المرحلة التى تمرين بها تجعلك تشعرين بنوع من اختلال التوازن ومن ثم تتدفق عليك مشاعر متضاربة متعارضة فيوماً تشعرين بالابتهاج والاقبال على الحياة ويوماً تنتابك حالة من الكآبة .. يوماً تشعرين بالثقة بالنفس ويوماً تشعرين بالتفاهة وعدم الاهمية كما تقولين فى رسالتك .. يوماً تشعرين بأنك تحبين الناس ويحبونك ويوماً تظنين انهم يكرهونك .. انها تقلبات مؤقتة فلا تنزعجى منها ولكن لا تستسلمى لها
وهذه بعض الإتجاهات العملية :
1- انطلقى فى التعامل مع الآخرين وتقديم الاهتمام والمحبة لهم .
2- اكتشفى قدراتك ومواهبك وقومى بأعمال يدوية أو فنية أو أدبية ... إلخ ، فهذا يجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك وتسعدين بإستحسان الآخرين وثنائهم عليك فيما انجزتِ من أشياء
3- بادرى بالتعارف على الآخرين ، وعرفيهم بنفسك .

لقد ذكرت فى خطابك ان لك اشتياقاً كبيراً للخدمة ، وهذا هو فعلاً مفتاح مهم فالخدمة بأشكالها المختلفة تفاعل مع الآخرين والتفاعل ضد الانطواء وضد العزلة والذاتية وضد مشاعر صغر النفس واللا اهمية ... ويمكنك ان تستشيرى شخصاً ذا خبرة روحية فى اختيار نوع الخدمة المناسب لك .. الرب معك .



(12) طموحة جداً ....!

انا فتاة طموحة جداً .. بل اقول انى مفرطة فى الطموح وتطلعاتى لاتقف عند حد ، لكن الناحية المادية لأسرتى تقف دائماً عقبة اما تحقيق كل ما اريد فأصاب بالإحباط وخيبة الأمل . فهل من علاج لطموحى ؟

الطموح هو ان يسعى الإنسان بلا توقف نحو الافضل ويسعى لتطوير حالته الى الافضل سواء من الناحية النفسية او العقلية او الروحية او المادية او الاسرية او الاجتماعية .
غير ان طموح الفرد ينبغى ان يرتبط بالجماعة التى يعيش بينها .. فلا يكون تحقيق تطلعاته على حساب الآخرين ولا يتعارض مع ظروف اسرته المادية والاجتماعية .
إن الطموح الحقيقى واقعى لا خيالى متفهم للإمكانيات الحقيقية المتاحة ، بحيث يتطلع الفرد الى الافضل وهو واع تماماً بحدود تطلعاته حتى لا يصاب بالإحباط إذا لم ينل كل مايريد دفعة واحدة لذلك يعلمنا بولس الرسول
لا يرتئى (احد) فوق ماينبغى ان يرتئى ، بل يرتئى الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقداراً من الإيمان (رو 12 : 3)
كثيراً ماتعوق الضغوط الإقتصادية طموحاتنا ولكن لا ينبغى ان نستسلم لها بل يجب الاستمرار فى السعى والمحاولة ولكن لايجب فى ذات الوقت ان نستعجل الوصول الى مانبغى بل نتعقل ونتروى ونصبر ونجاهد ونسعى وسوف نبلغ الى الافضل مادمنا نتعب ونثق ونتمسك بالله .
من الجانب الآخر ينبغى ان نلاحظ ان ططموحنا الحقيقى كمؤمنين ان نبلغ الابدية واننا فى طريقنا نحو ابديتنا نحقق طموحات اخرى فرعية أرضية نحتاجها فى حياتنا هنا ولكنها ليست هى اساس حياتنا .
الاخت العزيزة : استمرى فى طموحك ولا تتوقفى ولكن كونى واقعية وراعى ظروف اسرتك واصبرى ولا تتعجلى الامور ولا تسبقى الاحداث ... اجعلى الرب هدف حياتك وعندئذ سوف ترين كل ما تتطلعين اليه بحجمه الطبيعى ، وبذلك تعطين كل شىء فى حياتك قيمته الحقيقية ... الرب معك.




اسئلة شبابية مجاب عنها  ج 3 14331010gy4rl9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ra7tkfemase7k.yoo7.com
 
اسئلة شبابية مجاب عنها ج 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راحتك فى مسيحك :: شبابيات :: للشباب فقط-
انتقل الى: