" الحب لذاته " هو الحب الحقيقى الوحيد ، والحب الصادق الوحيد ، والحب الكتابى الوحيد ، ويظهر الحب الحقيقى حسب نظرة الكتاب المقدس عندما تكون سعادة الطرف الآخر ، ونموة الروحى هامة لديك كأنها لك ، تقول كلمة الله :" تحب قريبك كنفسك ." فهى لا توصينا نحب قريبتا أكثر من أنفسنا . يفترض فينا أن نحب الله أكثر من أنفسنا ، لكنه مطلوب منا أن نحب قريبنا أو جارنا أو أصحابنا أو شريك حياتنا ، كما نحب أنفسنا .
تساعدنا ( أفسس 28:5 ) على فهم طبيعة المحبة بشكل أفضل :" كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نسائهم كأجسادهم . من يحب امرأته يحب نفسة ." فما الذى يعنية أن نحب أجسادنا كما يوصى الكتاب المقدس ؟
تشرح الايه التالية هذا الامر :" فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه ، كما الرب أيضاً للكنيسة ." وهكذا فإن تعريف الله للحب الحقيقى يعنى تسديد احتياجات الذين نحبهم ورعايتهم ، أى أن نحميهم ونعمل على دعم سعادتهم ، وصحتهم ونموهم الروحى.
ولهذا لا يلجأ الحب الحقيقى الى أستغلال الشخص الآخر ، أو الإساءة إليه عاطفياً ، أو جسدياً لأن هذا لا يسد احتياجاته ، ولا يدعم سعادته ، وصحته ، ونموة الروحى .
الحب الحقيقى لا يضغط على الطرف الآخر لممارسة الجنس خارج أطار الزواج ، لان هذا لا يجعله يحمى الطرف الآخر ، كما لا يدعم سعادته وصحته ونموة الروحى .
حيث يعرف ستيسى وباولا رينهارت كلمة اغابى او المحبة الإلهية :
" أحبك رغم ما فيك من نقاط الضعف التى أراها فيك " أنها اهتمام بمصلحة الشخص الآخر دون أدنى رغبة فى التحكم فية ، أو توقع الشكر منه ، أو التمتع بهذا العملية ، وهى تصل الى نقطة الأستعداد للعطاء عندما لا يكون الطرف الآخر قادراً على مبادلة المحبة بمثلها ، سواء كان ذلك بسبب المرض ، أم الفشل أم بسبب ساعة ضعف ، انه حب قادر على اصلاح الروابط التى قطعتها الخيانه او اللامبالاة أو الغيرة . وأن افضل مثال على هذا النوع من المحبة هو الله نفسة " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ..." (يوحنا 16:3 ) .
ولايجاد حل لمشكلة ايجاد الحب الحقيقى :
اولا معرفةشخص السيدالمسيح نفسة ومن خلال معرفتى بة سوف اعرف الحب الحقيقى
واليك بعض الاسئلة اذا اجبتها تعرف اذا كنت وصلت لمحبة كتابية او لا :
1. هل يسوع المسيح هو صاحب الأولوية الأولى فى علاقتنا ؟
2. هل يمكننا أن نكون صريحين أحدنا مع الآخر ؟
3. هل يقبل أحدنا الآخر بشكل كامل ؟
4. هل حصلنا على مصالحة أهلينا ؟
5. هل نحن مسيطران على حياتنا الجنسية ؟
6. هل نشترك فى نفس القيم ؟
7. هل يمكننا التعامل مع الاختلافات بيننا ؟
8. هل يمكننا التعامل مع ابتعاد أحدنا عن الآخر ؟
9. هل نحن صديقان حقاً ؟
10. هل نحن شخصان سليمان نتمتع بصحة روحية ونفسية ؟
11.هل أنا مستعد لتكريس نفسك للشخص الآخر مدى الحياة ؟